ماهو دور الترموستات وما الخطر من إزالتها من السيارة ؟
ماهو دور الترموستات وما الخطر من إزالتها من السيارة ؟
تعريف الترموستات :
الترموستات كماهو معروف هي المسؤولة عن عبور مياه التبريد من الرادياتور إلى المحرك والعكس صحيح.
هي كذالك تعد من بين القطع الصغيرة جدا والتي لها أهمية كبيرة، لأنه عند تعطلها يكون المحرك عرضة لمخاطر شديدة وهذا مما يسبب تلف تام لجميع أجزاء المحرك.
الترموستات هي عبارة عن قطعة معدنية نحاسية يكون بداخلها مادة الزئبق، تنفتح الترموستات وتسمح بمرور مياه التبريد من الرادياتور إلى داخل أجزاء المحرك لتبريده ويحدث هذا فقط عند ارتفاع درجة حرارة المحرك، وعند رجوع المحرك لدرجة حرارته الأصلية والطبيعية هن تعود الترموستات إلى الإنغلاق من جديد لتحافظ على درجة المحرك المثالية.
في حالة حدوث عطل بالترموستات فهناك احتمالين يمكن حدوثهما :
1ـ إما أن تكون الترموستات مفتوحة ولا تنغلق ، هنا يكون دور الترموستات ملغي تماما كأنها لاتوجد بالسيارة من الأساس لأن المياه تمر بين المحرك والرادياتور دائما، وهذا الشيء غير مرغوب فيه بالأخص في فصل الشتاء.
2ـ أن تظل الترموستات مغلقة ولاتنفتح بالمرة، هنا تكمن الخطورة الكبرى لأن مياه التبريد في هاته الحالة لاتمر إلى المحرك على الرغم من ارتفاع درجة حرارته، في هاته الحالة إن ازداد ارتفاع الحرارة فسيظهر ارتفاع ملحوض في مؤشر الحرارة أمام السائق، وفي هاته الحالة وجب إيقاف السيارة في الحال وتركها حتى تبرد ومن تم إتخاذ جميع الإجراأت اللازمة لإصلاح العطل.
كنصيحة قم بملاحضة مؤشر الحرارة دائما في تابلوه السيارة فهو في الحالة العادية يكون قبل المنتصف بدرجة أو درجتين، أما إذا وصل المؤشر إلى المنتصف فيتوجب عيك متابعته بدقة، وفي حالة استمراره في الإرتفاع يفترض بك إيقاف السيارة في الحال، وفي حالة عودته بالإنخفاض فلا تقلق لأنك بخير في تلك الحالة.
ما الأخطار الناتجة عن إزالة الترموستات من السيارة ؟
في بداية هذا المقال ذكرنا أنه في حالة إلغاء الترموستات أو إزالتها فإن المياه ستتحرك بشكل دائم بالرادياتير وهذا سيتسبب لنا في كون المحرك لن يصل لدرجة التشغيل المطلوبة وسينتج عنه تأخر في تشغيل المحرك مما سينتج عنه استهلاك للوقود لعدم وصوله لدرجة حرارة التشغيل، هنا كمبيوتر السيارة سيأمر البخاخات بالزيادة من كمية الوقود المحقون حتى تصل إلى حرارة التشغيل المطلوبة.
عند حصول المحرك على درجة حرارة أقل مما هو مطلوب يعني أن الإحتراق لن يكون كاملا ومثاليا، وهذا سيجعل محرك السيارة غير محققا للعزم والقوة المطلوبين منه.
بطبيعة الحال في حالة حدوث زيادة لكمية الوقود الداخل للمحرك فسيضهر في العادم على شكل دخان أسود، مما سيؤثر على علبة البيئة أي الكاتاليزر الموجودة في شكمان السيارة وهذ مايؤدي إلى تلفها بعد فترة من الزمن.
كماهو معروف أيضا فالزيت الموجود بالمحرك له لزوجة مثالية وللوصول إلى هذا الوضع والقيام بدوره بشكل سليم وجب توفير حرارة معينة لعمله، وعند غياب الترموستات فهذا سيؤدي إلى عدم وصول الزيت لكل مناطق المحرك لأنه سيكون باردا نوعا ما أي ثقيل بعض الشيء، لذلك وجب الوقوف على أي مشكل حصل بالسيارة بشكل عام لأن أغلب الأجزاء مرتبطة ببعضها لتفادي بعض المشاكل التي أنت في غنى عنها.
بارك الله فيك
RépondreSupprimer